عقدت قائمة التحالف الوطني الديمقراطي (التجمع وأبناء البلد) مؤتمرا صحافيا مساء امس الأحد، أعلنت من خلاله عن إقالة ممثلها جميل صفوري من قبل وزارة الداخلية بسبب سجنه في ملف نتان زادة.
وكان التحالف قد أعلن في مؤتمره، عن تنصيب أول امرأة عضو بلدية في المدينة منذ أكثر من 100 عام، بعد حملة الملاحقة السياسية التي تعرض لها ممثله السابق، جميل صفوري، والتي انتهت بإقالته بسبب ملف الإرهابي نتان زادة.
وأعلن خلال المؤتمر عن حيثيات ملاحقة صفوري واستهدافه من قبل وزارة الداخلية وعدد من الخصوم المحليين حتى إقالته بسبب اتهامه بملف الإرهابي زادة الذي نفذ مجزرة شفاعمرو، وكذلك أعلن عن تنصيب السيدة نجاة أرملي مكانه في عضوية البلدية.
وكان جميل صفوري الذي أقيل من عضوية البلدية من قبل وزارة الداخلية، قد اشار ان القرار لم يفاجأه، منوهًا ان خطورة مثل هذا القرار تكمن في كيفية التعامل مع الجماهير العربية، ولا يروق للداخلية وجود أشخاص ممن لهم مواقف سياسية.
وأوضح أن وزارة الداخلية تعتبر وجوده في بلدية شفاعمرو وصمة عار، لكنه يرى بأنها وصمة شرف بالنسبة له، لكنه سيستمر بعطائه والعمل بالمفهوم الوطني الذي يؤمن به. كما اعلن ترشيحه للانتخابات القادمة.