أرسلت جمعية سيكوي، صباح ليوم الخميس، رسالة عاجلة إلى مدير مكتب الاعلام الحكومي، نيتسان حين، احتجاجا على تغييب الصحافيين والاعلاميين العرب من على منصة يوم دراسي مهني هام يعقده المكتب في منتصف الشهر القادم، بشأن التوتر ما بين الاعلاميين والشرطة الاسرائيلية- وخاصة كون هذا اليوم يتمحور تحديدا حول المواجهة بين الاعلاميين والشرطة في هبة القدس والأقصى الأخيرة، والتي كان فيها الاعلاميون العرب تحديدا بمواجهة عدوانية بوليسي صارخة.
أمجد شبيطة، مركز الاعلام العربي في سيكوي ويعيلاه مزور، مركّزة المشاريع في الجمعية، أكدا في رسالتهما أن هذا الاقصاء، ليس له ما يبرره وأنه يبث رسالة خطرة من قبل مؤسسة حكومية رسمية- هي رسالة اقصاء المواطنين العرب تجاهلها، وطالبا بدمج متحدثين عرب في اليوم الدراسي، بشكل منصف ومتساو.