أعلنت لجنة تعيين القضاة التابعة والمركبّة من مُمثلين عن وزارة القضاء، نقابة المحامين، المحكمة العليا، ونواب كنيست، عن سلسة من التعيينات لقضاة جدد في المحاكم المختلفة.
وبرز من بين التعيينات، اختيار المحاميّة دنيا نصّار، من طرعان، والتي شغلت سابقًا منصب مُدعيّة في قسم النيابة العامة، قاضيةً في محكمة الصلح في الناصرة.
كما وبرز تعيين المحامية سماح صابر- عمر من الطيبة مسجلةً كبيرة في محكمة الصلح في القدس لتكون المسجلة العربية الأولى في المحكمة!.
وفي تعقيب له على التعيينات، قال رئيس نقابة المحامين وعضو لجنة تعيين القضاة المحامي افيه نافية: تعيين كل من السيدتين دنيا نصّار وسماح صابر- عمر هو تحصيل حاصل لمهنتيهما وعملهما الدؤوب في المجال. لا شك انّ جدارتهن كانت شرط من شروط توليهما المنصب.
وأضاف: نعمل في نقابة المحامين على رفع عدد القضاة العرب وخاصة من النساء احترامًا لمبدأ التمثيل الملائم ولإنصافهم. نعي انّ مسيرتنا في السياق طويلة لكن خطواتنا ثابتة وسنصل الى مرحلة التمثيل الملائم.
وأوضح: نأسف على انّ القاضي خالد كبوب قد سحب ترشيحه للعليا، ونحن على قناعة انه مستقبلا سنجده في العليا لأنه كفؤ لذلك.
وفي تعقيبٍ آخر لعضو اللجنة المركزية في نقابة المحامين، المحامي نضال عواودة قال: بداية لا بد من التطرق إلى سحب ترشيح القاضي خالد كبوب علمًا أن سجله الحافل وتاريخه يؤهله إلى اشغال منصب قاضي في العليا دون تفكير او مواربة، هذه خطوة مؤسفة، قد نتفهمها، إلا أننا على قناعة بضرورة اعادة النظر فيها مستقبلا، فهذا التعيين، لا يشرف القاضي كبوب ذاته فقط، انما يشرّف ويرفع مكانة كل المحامين العرب.
وحول تعيين نصّار وصابر-عمر، قال المحامي عواودة: نسعى في نقابة المحامين، بالعمل والتنسيق مع رئيسها نافيه إلى رفع التمثيل العربي في المحاكم، هذا التمثيل ليس من باب الإنصاف فقط، إنما مقولة مهمة أنّ هنالك كفاءات تستحق وبجدارة أن تتولى هذا المنصب الرفيع.
وأضاف: كلي ثقة أنّ هذا التعيين، فاتحة لتعيينات مستقبليّة، فجمهور محامينا يحمل من الخبرة والكفاءة ما يؤهله إلى المضي قدمًا في جهاز المحاكم ومناصب حكومية رفيعة أخرى.
واختتم بالقول: نشكر رئيس النقابة افيه نافيه، والذي يشغل منصب عضو في لجنة تعيين القضاة، حيث تأتي هذه التعيينات كثمرة تعاون ما بيننا وبينه كرئيس النقابة.