حل رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض مساء اليوم الاحد ضيفا على قرية برطعة وام الريحان وظاهر المالح المتواجدات داخل اراضي عام 1948 وداخل الجدار الفاصل أي في الجانب الاسرائيلي حيث تخضع هذه القرى الثلاثة لنفوذ السلطة الامنية الاسرائيلية في حين انه من ناحية ادارية تقع هذه القرى تحت نفوذ السلطة الفلسطينية.
وقام فياض بافتتاح مركزا طبيا في قرية برطعة بحضور عدد من الاطباء ولفيف من الاهالي وشخصيات سياسية واجتماعية ودينية كما وتم وضع حجر الاساس للمدرسة الثانوية الشاملة بالاضافة الى قيامه بجولة ميدانية محاذية لمنطقة الجدار الفاصل حيث اضطلع عن كثب على الاوضاع المعيشية للسكان في تلك المنطقة واستمع للمعاناة والمضايقات اليومية التي يمر بها المواطن الفلسطيني حيث ان هذه القرى محاطة بالحواجز الامنية الاسرائيلية علما ان المنطقة مصنقة ومقسمة لقسمين قسم يخضع للمنطقة "سي" في حين القسم الاخر يخضع للمنطقة "بي" حسب الاتفاقيات التي وقعت بين الجانب الاسرائليلي والفلسطيني.
وتحدث فياض امام المئات عن الدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية كما وتطرق لملف المفاوضات العالق بين الجانب الاسرائيلي والفلسطيني مؤكدا ان الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن الحقوق الشرعية وتحديدا حق اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والتمسك بقرار حق العودة رقم 194 والمطابة بفتح المعابر وازالة الجدار واعطاء الشعب الفلسطيني بناء دولته الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني.
من جانبه طالب غسان كبها رئيس المجلس المحلي من فياض والوفد المرافق له العمل بصورة جدية من اجل تقديم المساعدات وتصنيف قرية برطعة لتصبح مدينة وتقديم المساعدات اللازمة للاهالي.










































