كشف تقرير بثته القناة الإخبارية العاشرة مساء امس رسائل عبر تطبيق الواتس اب ما بين القاضية رونيت بوزنسكي كاتس والمحامي الممثل لسلطة الاوراق النقدية عران شاحم شبيط وفيها يبدوان وكأنهما ينسقان ما بينهما تمديد اعتقال المشتبهين في قضية بيزك (ملف 4000) قبيل جلسة المحكمة. هذا وفي اعقاب النشر أبلغت القاضية بوزنسكي - كاتس انسحابها من مداولات المحكمة في الوقت الذي توجهت فيه وزيرة القضاء آيليت شاكيد ورئيسة المحكمة العليا للجهات المسؤولة من اجل التحقيق مع القاضية.
وجاء في المراسلات بين الطرفين:
المحامي المحقق: الاخبار السارة ان أور وعميكام (في اشارة الى نجل مالك بيزك ونائب المدير العام للشركة) سوف يتم اطلاق سراحهما غدًا كوني متفاجئة".
القاضية: لقد بدأت بالبحث عن تعبير مناسب لأبدو كذلك".
المحقق:"ستيلان وايرين (في اشارة الى المديرة العامة وزوجة مالك الشركة) شوف نطلب تمديد اعتقالهما لبضعة ايام، سيطلبوا 3 أيام، انت بالتأكيد يمكنك اعطاء يومين.
القاضية: انت تكشف لي كل شيء باستمرار سوف اضطر الى ان اتظاهر بأنني متفاجئة حقًا، ربما المخطط الذي فكرنا فيه ليس بعيدًا عن الواقع".
لاحقًا اعلنت هيئة المحاكم والقضاء عن سحب ملف المداولة في القضية عن القاضية بوزنكس-كاتس وتسليمه للقاضي علاء مصاروة للنظر في طلبات تمديد الإعتقال يوم غدٍ في الوقت الذي طالب فيه محامو الدفاع عن المشتبهين بإطلاق سراحهم على الفور، مدعين ان موافقة المحكمة على تمديد الإعتقال سابقًا تمت بشكل غير قانوني.
حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع المحامي "جلعاد شراجا"، رئيس الحركة لأجل جودة الحكم.