تزداد في الآونة الاخيرة حوادث العنف في دبورية، متمثلة بالسرقة واطلاق النار والاعتداء على المؤسسات العامة، ما اثر سخطًا بين الأهالي بسبب الشعور بعدم الامان، وفي هذا السياق قال رئيس المجلس المحلي في دبورية، زهير يوسف لاذاعة الشمس:
"هناك حركة غريبة تشهدها دبورية في المدة الأخيرة بسبب ارتفاع في وتيرة العنف، وازدياد حوادث اطلاق نار وحرق المركبات والسرقة، وآخرها كان الاعتداء على مدرسة الطور، وهذه الظاهرة سببت عدم استقرار وفوضى في البلدة، علما ان المؤسسات المعتدى عليها تخدم جميع اهالي البلدة، لكن كما يبدو هناك فان الأمر مقصود، وهناك من يهدف الى اثارة الفوضى في دبورية".
واضاف: "شاركت بجلسة مع قائد شرطة العفولة، لبحث ومناقشة هذا الموضوع، لكن الشرطة ابلغتني انها تحتاج الى معلومات وادلة للاستناد عليها، ويتهموننا اننا غير متعاونين، ولو كنا نعرف المعتدين لمنعنا الكثير من الحوادث، لكن الذي يتضح ان الشرطة غير متعاونة بتاتًا، واظهرت فشلا كبيرا في دبورية، وكان عليها ان تكشف الجناة المعتدين، علما ان هناك محطة شرطة في البلدة تخدم مواطني الشبلي واكسال ودبورية، بها 70 شرطي، لكن دون سيارة شرطة، فكيف ستتدبر الشرطة امورها بدون سيارات".
وتابع: "الحديث لا يدور عن خلافات شخصية، انما هناك عصابات في دبورية منهم تجار مخدرات معروفين ولصوص، وهناك اسماء معروفة، لكن اي شخص تعتقله الشرطة يحقق معه ثم يفرج عنه، او يبعد ثم يعود الى البلدة، دون اي اجراء رادع، وقد ابلغت الشرطة بهذا، وكما يبدو هناك افراد تستخدمها الشرطة كمتعاونين معهم".
وقال ايضا: "هناك خطة عبارة عن مشروع، ربما يخفف او يمنع حوادث العنف، ندرسه لمحاولة تطبيقه، وهو نشر كاميرات مراقبة مرتبطة مع شاشات كبيرة، في كافة احياء دبورية، اضافة الى تسيير سيارات للعمل ضمن دوريات في الليل، واطالب اهالي دبورية بالتطوع لانجاه هذا المشروع".