عقب الأستاذ صبري صيدم وزير شؤون التعليم الفلسطيني، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، على قرار ترمب نقل السفارة الامريكية الى القدس في شهر مايو القادم قائلًا:
"رغم تصريحات ترمب، لكن هناك شعب وهناك هوية واصرار وبقاء، وهناك حنجرة فلسطينية ترفض كل هذه المهاترات، وان كان قد صدر هذا الوعد المشؤوم، فترمب لا يمثل العالم بتصريحه بالنسبة للقدس، والجميع رأى ان الرفض العالمي كان سيد الموقف لقرار ترمب، ومع كل هذا يجب عدم التقاعس، والعمل على لملمة البيت الفلسطيني وتوحيد الجهود، والتركيز على الضغط والمقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال، وتمكين مؤسساتنا لرفض هذا القرار الجائر".
واضاف: "موقف ورفض الدول والعالم لقرار ترمب غير كافي، لكن هناك حديث دار في مجلس الأمن عن دور فرنسي اكبر، واجتماع تدعو اليه فرنسا، وحديث عن دخول روسيا على الخط في هذا القرار، الا ان استمرار استفراد امريكا بالملف الفلسطيني غير مقبول على الاطلاق، وتقاعس العالم في التعامل مع هذه القضية يؤثر على مآل الامور".
وتابع: "هناك حاجة لاتمام دورنا الفلسطيني، من خلال تحقيق وحدة الحال الفلسطيني، والتركيز على انعاش دور منظمة التحرير، لتكون هناك جبهة رفض واحدة يمكن ان تنطلق الى الامام".