استجابت المحكمة المركزية في اللد امس الثلاثاء للاستئنافات التي قدمها المحامي قيس يوسف ناصر واصدرت اوامر قضائية تمنع هدم احد البيوت في مدينة الطيبة وهدم بيت اخر لمواطن عربي من حي شنير في مدينة اللد، كما قررت المحكمة المركزية في الناصرة في اليوم ذاته منع هدم احد المباني الزراعية لمواطن عربي من قرى الشمال. ويذكر انه كان من المخطط هدم هذه المباني الثلاثة في الايام القريبة بعد ان تهيئت شرطة اسرائيل لتقديم المساعدة لذلك حسبما اعلمت اصحاب المباني، وان نيابة الدولة كانت طالبت المحكمة بشدة السماح لها بالهدم فورا وبشكل عاجل وان ترفض طلبات اصحاب المباني تعليق الهدم.
هذا وقد نظرت المحكمة المركزية في اللد صباح اليوم الثلاثاء في جلستين متتاليتين في الاستنئافات التي قدمها المحامي قيس ناصر لمنع هدم بيت مسكون في مدينة الطيبة وبيت مسكون آخر لمواطن عربي من حي شنير في اللد، وقد استطاع المحامي قيس ناصر اقناع المحكمة بتعليق اوامر الهدم رغم اعتراض ممثلي نيابة الدولة على طلبات الاستئنافات ومطالبتهم بتنفيذ الهدم فورا وبشكل عاجل. وفي اليوم ذاته نظرت المحكمة المركزية في الناصرة بالطلب العاجل الذي قدمه المحامي قيس ناصر لتجميد هدم مبنى زراعي لمواطن عربي من الشمال واصدرت امرا قضائيا يعلق امر الهدم حتى النظر في القضية، وقد خططت اللجنة اللوائية في الشمال هدم المبنى يوم غد الاربعاء!
هذا وقد عبّر اصحاب البيوت عن ارتياحهم لقرارات التجميد بعد ان عاشوا في الاسابيع الفائتة حالة من التوتر والقلق، مطالبين المؤسسات الرسمية بتأمين الحلول التخطيطية اللازمة بدلا من سياسة الهدم.