ما يزال الوفد الامني المصري متواجدًا في غزة، فيما يتوقع عودة وفد حماس من القاهرة الى غزة اليوم، لمتابعة مناقشة موضوع المصالحة.
حول تطورات هذه القضية، قال الأستاذ فتحي الصبّاح لاذاعة الشمس:
"عجلة المصالحة تتحرك ببطئ شديد جدًا، علمًا ان حركة حماس قدمت كل ما طلب منها، وبالنسبة لموضوع السلاح فهو لم يبحث لا في القاهرة ولا في غزة، ولا مجال لبحث هذا الموضوع قبل ان تًبحث قضية موظفي حركة حماس في غزة".
واضاف: "الوفد الأمني المصري يتواجد لليوم الرابع دون تحقيق اي نتيجة بعد، والسنوار كان قد اعلن انه قدم كل شيْ في سبيل المصالحة، وعلى استعداد لتقديم المزيد".
وتابع: "الأمر الوحيد الذي يعجل المصالحة هو ان تتعهد الحكومة بدمج موظفي حماس المدنيين على الاقل، ودفع رواتبهم، وبدون ذلك لن تتم المصالحة، وحتى لو حصل تقدم فالامور ستكون خطيرة، لان الموظين جميعهم مسلحون، والسنوار يواجه ضغطًا داخليًا بسبب اللوم والعتاب الذي يتعرض له باتهامه انه قدم تنازلات كثيرة، دون الحصول على اي شيء مقابل هذه التنازلات".