ذكرت افتتاحية لصحيفة رسمية في كوريا الشمالية أن بيونغ يانغ مستعدة تماما لأي نوع من الحروب ضد الولايات المتحدة، ما ينذر بتصاعد التوتر بين البلدين.
وقالت صحيفة "بيونغ يانغ تايمز"، السبت، في افتتاحية بعنوان "إطلاق النار على القدم"، إن "جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لديها كل ما تحتاجه وهي مستعدة لكل شيء".
وأضافت أن "الدولة النووية المستقلة مستعدة تماما لمواجهة أي نوع من الحروب التي تريدها الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن التحركات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية يدل على أنها وصلت إلى مرحلة عملية.
وجاءت الافتتاحية ردا على تقرير نشر في 15 فبراير الماضي في مجلة فورين بوليسي الأميركية، قال إن وكالات المخابرات قد عززت من مواردها في شبه الجزيرة الكورية.
وأوضح التقرير أن مجتمع الاستخبارات يعمل على جمع البيانات والتحضير لهجوم إلكتروني محتمل لمنع نظام كوريا الشمالية، من الحصول على القدرة الكافية لإيصال صاروخ نووي إلى الولايات المتحدة.
وقال مسؤول سابق في المخابرات لـ "فورين بوليسي" إن "الطلقة الأولى ستكون على الإنترنت".
وسبق أن اتهمت كوريا الشمالية عدوتها اللدودة الولايات المتحدة، بإجراء استعدادات سرية لشن حرب إلكترونية على بيونغ يانغ، تمهيداً لحرب عسكرية.
وفي 23 فبراير، قالت الولايات المتحدة إنها ستفرض أكبر حزمة من العقوبات للضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
وحذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من أن "المرحلة الثانية"، في حال عدم نجاح تلك الخطوات، ستكون "وبالا على العالم".
واتهمت كوريا الشمالية واشنطن بمحاولة الدفع لتراكم "سحب الحرب في سماء شبه الجزيرة الكورية".
دوقالت الوكالة "الولايات المتحدة تسبح ضد تيار الانفراجة على شبه الجزيرة الكورية".