خلال حديث له مع اذاعة الشمس، فند المحامي عادل ذباح الذي يمثل الشاب المتهم من شفاعمرو بحادث الدهس يوم امس في عكا، والذي اصيب خلاله عدد من الاشخاص بينهم جنود، باصابات متفاوتة، فند رواية الشرطة التي ادعت ان الحادث متعمد وان الخلفية قومية.
وقال: "هذا ليس الخطأ الاول الذي ترتكبه الشرطة بحق المواطنين العرب، من خلال احداث معينة، حيث تتسرع وتزعم وتروج ان خلفية الحادث هي قومية، ثم يُكشف بعد برهة ان هذه المزاعم خاطئة، ومن امثلة ذلك احداث ام الحيران الأخيرة، واتهام الشهيد يعقوب ابو القيعان بانه تعمد دهس عناصر الامن، ثم تراجعت الشرطة بعد ذلك عن ادعاءاتها".
واضاف: "تعرضت يوم امس سيدة عربية من عرابة للدهس، من قبل سائقة يهودية، فلماذا لم تروج الشرطة ان خلفية الحادث قومية، ام انها تروج لمزاعمها حين يتعلق الامر بمواطنين متورطين عرب فقط".
وتابع خلال حديثه مع اذاعة الشمس: "حتى الآن منعت من الالتقاء بالمتهم، لكن وبحسب الحقائق التي جمعتها، فان الامر لم يكن مخططا بتاتا، بل ان ما حصل ان المتهم رافق زوجته لاجراء فحوصات تتعلق بالحمل، وحصل امر شخصي في موقف السيارات، ثم تطور الامر، وحصلت احداث الدهس. وللعلم فان المتهم بلا سوابق ولا يحمل اي انتماءات حزبية او سياسية، وعائلته معروفة، كما ان هناك آراء متناقضة لشهود عيان كانوا في المكان".
واردف المحامي عادل ذباح ايضًا: "فُرض امر حظر نشر على اي من تفاصيل تخص الحادثة، ولا يمكن ان ادلي باي تفاصيل اخرى، وامر حظر النشر ساري المفعول حتى يوم الثلاثاء، واليوم سيمدد اعتقال المتهم، واشير انه بحالة جيدة الآن، لكنه وصل الى المستشفى بحالة صعبة، كما انوه ان ليس هناك معتقلين آخرين في القضية".
واختتم حديثه قائلا: "من المستحيل ان يأخذ هذا الملف بعدا امنيا، ازاء الحقائق التي جمعناها".
هذا وفي حديث آخر لاذاعة الشمس مع والد المتهم، فند هو ايضا مزاعم الشرطة، وصرح ان ابنه كان يرافق زوجته لاجراء فحوصات، لانها حامل في الشهر التاسع، خوفا من مشاكل صحية، وكان يرافقها مرتين اسبوعيا، كما ان الشرطة فتشت البيت، وافاد ايضا بانه لا يعرف اي شيء عن ابنه، ولا يعرف وضعه الصحي، بسبب فرض منع اللقاء به من قبل الشرطة.