أعلنت منظمة المعلمين عن الإضراب لمدة ساعتين اليوم الإثنين، في المدرسة الثانوية بقرية البعنة، في أعقاب اعتداء طالب على مدير المدرسة الثانوية الشاملة.
وأكدت منظمة المعلمين في بيان لها، أنها "ستواصل التصدي لتكرار حوادث العنف ضد معلمي ومديري المدارس".
وتسود قرية البعنة أجواء من الاستنكار والاستياء بعد اعتداء طالب بالمرحلة الثانوية على مدير المدرسة، د. محمد قاسم خليل، خلال الدوام الدراسي اول أمس، السبت.
يذكر أنه على أثر ذلك، أحيل مدير المدرسة إلى أحد المراكز الطبية لتلقي العلاج، كما قام بتقديم شكوى في الشرطة في أعقاب ما تعرض له من اعتداء.
وحمّل رئيس المجلس المحلي في قرية البعنة، الحاج عباس تيتي، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، مسؤولية الانفلات في المدرسة الثانوية الشاملة، الى ادارة شبكة كلية سخنين، لانها المسؤولة عن المدرسة.
وقال: "نعلم ان هناك حالة انحلال في العديد من المدارس، من قبل الطلاب، الذين يعتدون على معلمين، والأساس في هذا الموضوع هو التربية في البيوت، لكن المدرسة الثانوية الشاملة في البعنة، هي بمثابة مستعمرة قائمة على ارض البعنة، لانها تتبع لكلية معينة، هدفها الربح فقط لا غير من الطلاب، وهناك متعاونون معها لاهداف شخصية، وحاولت اعادتها الى السلطة المحلية، لكن قوبل طلبي بالرفض".
واضاف: "لا ارى في هذه المدرسة الا بؤرة للمشاكل، وكان بامكان الكلية المشرفة عليها، استخدام تقنيات ووسائل امن في قضية الحراسة وانضباط الطلاب، لكنها لم تقم بواجيها في هذا الجانب، لذا نشهد حالة انفلات ادت الى ما وصلنا اليه من اعتداء طالب على المدير".
وتابع: "كرئيس مجلس لا يمكنني ان اخدم كلية غريبة، وهناك 3 مدارس اخرى تتبع للسلطة المحلية لكنها مدارس منضبطة تخلو من المشاكل، اما المسؤولية في الثانوية الشاملة فهي منوطة بكلية سخنين المشرفة عليها".
وكان للشمس حديث مع "حين تسور"؛ سكرتير منظمة المعلمين في منطقة الشمال حول هذا الموضوع، ومع الأستاذ محمد خليل من طاقم ادرة المدرسة.