ازاء حادثة الاعتداء على د.محمد قاسم خليل، مدير المدرسة الثانوية الشاملة في البعنة، من قبل احد طلاب المدرسة، وتواصل ردود الفعل الغاضبة بسبب هذا التصرف، كان لاذاعة الشمس حديث خاص مع والد الطالب المعتدي، بعد ان تحدثت مع كل من مدير المدرسة ورئيس المجلس المحلي.
وقال السيد محمد والد الطالب المعتدي:
"تربطني بمدير المدرسة صلة قرابة، وآلمني جدًا ما تعرض له، ولن اسمح بتكرار هذا العمل، وانا انبذ العنف مهما كانت المبررات، لكن هناك حقائق لم تكشف حول خلفية الحادثة، ولم تذكر في الشرطة، فما حصل هو استمرار لحادثة اخرى حصلت قبل شهر، حيث تعرض ابني لعنف كلامي من قبل المدير، بعد جدال بينهما، تخلله توجيه شتائم لابني ولاهله امام الطلاب، وعلمت حينها بالموضوع لكن لم احبذ اثارة الموضوع، وبعد اسبوع خرج طلاب الصف في رحلة مدرسية، وهناك ترك مع طالب آخر في مصنع، واكمل المدرسون الرحلة بدونهما دون ابلاغ اي احد، وادعوا انهم لم يجدوهما، لكن بعد فترة اتصلوا بمربي صفه واخبروه بما حدث، فخرج احد الاساتذة ووجدهما واعادهما الى البيت، وقد توجهنا لاحد وجهاء البلدة لحل هذا الموضوع، واتفق معي للذهاب الى المدرسة يوم السبت لحل الاشكال الذي حصل، وسالني المدير يومها اذا كنت ود اعادة الطالب، فاخبرته بعدم موافقتي لاني اريد ان افصل ابني عقابا له".
واضاف: "في يوم السبت الأخير ذهبت الى المدرسة لاحل الموضوع مع المدير، وهناك استوقفني احد المدرسين فطلبت منه ان لا يتدخل، لأن الموضوع بيني وبين المدير فلم يتقبل الامر، وعلى اثر ذلك تطور جدال بيني وبينه، وعدت الى البيت، وبعدها علمت بما حصل".
واختتم بالحديث: "سنمد ايدينا للصلح لنبذ الشر والعنف، وهناك تدخل من قبل وجهاء ولجنة الصلح القطرية".