تعنى جمعية "عايشة" التي تتخذ من غزة مقرًا لها، بحماية النساء والأطفال؛ ضحايا العنف والمعرضين للخطر، والمعاقات وربات الأسر التي رُحلت من أماكن إقامتها في قطاع غزة، من خلال برامج بناء القدرات للجمعية وأصحاب المصلحة، ودعم وتعزيز المرأة وتنمية الطفل والأسرة.
وقد تحدثت الشمس مع مريم ابو العطا مديرة المشاريع في جمعية عايشة، حول اهداف الجمعية.
وجمعية عايشة هي جمعية أهلية غير ربحية مستقلة، تلتزم خلال تنفيذها لإستراتيجيتها وتحقيق رؤيتها بمبادئ حقوق الإنسان والتي تشمل المسئولية، وحكم القانون والشفافية والتسامح والعدالة والمساواة وعدم التمييز والمشاركة والتمكين للفئات المهمشة.
ولدت جمعية عايشة من رحم برنامج غزة للصحة النفسية، حيث كانت تعمل وعلى مدى خمسة عشر عاما تحت مسمى دائرة المرأة، وكانت تهدف على الدوام إلى المساهمة في الحدمن العنف ضد النساء في قطاع غزة والتعامل مع تبعياته، حيث قامت بتقوية وتمكين العديد من النساء وزيادة حساسية المجتمع اتجاه قضية العنف المبنى على النوع الاجتماعي.
وما زالت الجمعية تساهم مع المؤسسات الأهلية الأخرى في تطوير وتعديل الإطار القانوني والاجتماعي، لحماية النساء والمجتمع من العنف الأسرى.
ونتيجة للنجاح المتصاعد والخبرة المتراكمة للمؤسسة ومن خلال مركزها الرئيسي بغزة وفروعها في الوسطى والجنوب، وبإشراف ومناصرة من الدكتور إياد السراج حصلت المؤسسة الجديدة على الاستقلالية التامة تحت مسمى "جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل"، فجاءت لتساهم في توفير الحياة والعيش الكريم للأسرة الفلسطينية من خلال حماية أفرادها المعرضين للعنف، وتبنيها على أسس من المساواة والإنتاجية وإرساء مبادئ التنشئة التربوية الصحيحة.