حذر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس القوات السورية من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية، وهاجم روسيا لدعمها حكومة دمشق.
وقال ماتيس اليوم، في طريقه إلى عُمان، إن استخدام غاز سام سيكون "من غير الحكيم جدا" بالنسبة للقوات السورية، مضيفا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أظهر ذلك بكل وضوح في بداية فترة إدارته"، وذلك في إشارة واضحة إلى هجوم واشنطن الصاروخي على قاعدة "الشعيرات" التابعة للجيش السوري في أبريل الماضي بحجة قصف القوات الحكومية بالكيميائي مدينة خان شيخون في ريف إدلب.
وأقر سيد البنتاغون بعدم امتلاك الولايات المتحدة اليوم أي أدلة على وقوع هجمات كيميائية جديدة في سوريا، منوها بورود تقارير غير مؤكدة تتحدث عن استخدام غاز الكلور في غوطة دمشق الشرقية.
وامتنع ماتيس عن تهديد الجيش السوري بالرد عسكريا على هجمات كيميائية مفترضة من قبله، مؤكدا في الوقت نفسه أن أمام ترامب طيفا كاملا من الخيارات للقيام بالرد الذي سيعتبره مناسبا، في حال ثبوت تلك التقارير.
وانتقد وزير الدفاع الأمريكي دعم الحكومة الروسية للرئيس السوري بشار الأسد، مرجحا أن موسكو ربما متورطة في هجمات كيميائية على المدنيين في سوريا.
وقال ماتيس: "إما روسيا غير مؤهلة أو تتواطأ مع الأسد، وثمة العديد من التقارير عن استخدام غاز الكلور والإصابات التي قد تنتج عنه".