لم يُروج لأي جديد عبر الاعلام بما يخص قضية التناوب في القائمة المشتركة، منذ استقالة النائب يوسف العطاونة من الجبهة، فماذا يحدث واء الكواليس بين المركبات؟
للاطلاع على تطورات الامور في هذا الموضوع، تحدثت اذاعة الشمس مع البروفيسور مصطفى كبها الناطق الرسمي باسم لجنة الوفاق، فقال:
"الذي يحدث وراء الكواليس هو منح الفرصة لحزبي التجمع والحركة العربية للتغيير، للتوصل الى صيغة مشتركة بينهما، وهذه كانت رغبة الطرفين، وفي حال تعثر التوصل الى اتفاق وصيغة مشتركة بينهما، حينها يكون التعويل على مرجعية القائمة المشتركة، لبدء العمل والتوصل الى اتفاق يرضي جميع الأطراف، لكن اذا رأى الطرفان ان هناك امكانية للوصول الى اتفاق، فلجنة الوفاق لا تتدخل".
واضاف: " ليس هناك ما يمكن ان نصرح به للاعلام، طالما ان الاطراف لم تطلعنا عما تمخضت عنه المفاوضات بينهما، لكن نرجح ان تطلعنا الاطراف عما طرأ من تطورات خلال الأيام القريبة، حينها يمكن ان نصرح ونرد على اي تساؤل او توضيح بما يخص قضية التناوب".
وتابع:"الحديث عن انتخابات مبكرة، يستوجب من مركبات القائمة المشتركة، استعدادًا واعادة تقييم للتجرية التي استمرت طيلة 3 سنوات،
وعلى الرغم من اشكالية التناوب، فهناك استطلاع اشار ان القائمة ما زالت تحافظ على ثقتها بين الجمهور العربي، وستحصل على 12 مقعدًا، لكن في الجهة المقابلة فيجب عدم التعويل على هذه ااستطلاعات، لان بعضها يخدم مصالح احزاب معينة، لتعزيز مكانتها بين الجمهور".
وقال ايضا خلال حديثه مع اذاعة الشمس: "هناك ضرورة لانهاء هذه القضية، والمضي نحو تحقيق اهداف اكبر، ونحن على اتصال دائم مع معظم المركبات".