في أعقاب الكشف الذي قام به الصحافيّ، فرات نصّار، عن منع طواقم "اروما"، جنوبي البلاد، من التحدث بالعربية، توجه الائتلاف لمناهضة العنصرية إلى مفوضية التكافؤ في فرص العمل مطالبًا التحقيق بالحادثة.
واشار الائتلاف إلى أنه واضافة إلى هذه الخطوة يتم فحص سوية مع طاقم مركز ضحايا العنصرية التوجه بدعوى ضد شركة اروما من خلال المحكمة مع امكانية تطوير مسار عمل مع شركة اروما يسرائيل التي تببع وتؤجر الحق بفتح فروع لاروما لتشمل بالتعاقد مع المستأجرين او مستعملي الاسم بنود تمنع التمييز والعنصرية.
وأوضح المحامي، نضال عثمان، مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية أنّ الائتلاف رصد في الآونة الأخيرة عدد من حالات العنصرية في اروما علمًا أنّ جمهور المقهى بغالبه من العرب!
وقال المحامي عثمان أن غياب الرادع قد يحول دون تغيير سياسي في شبكة اروما وأنّ الوقت الحالي هو الأمثل للتغيير. وكان مدير احد فروع شركة اروما في جنوبي البلاد قد عمم في الآونة الأخيرة رسالة إلى طاقمه طالبه من خلالها عدم التحدث بالعربية، مؤكدًا أن الأمر ساري المفعول مع الزبائن العرب.
ويشار إلى أنّ الأمر عنصري ويتنافى مع القانون الإسرائيلي الأمر الذي يعزز إمكانية التوجه بدعوى ضد الشركة.