يتعرض رئيس بلدية رهط، د. عامر الهزيل، لملاحقة سياسية عقب تصريحاته ورفضه القاطع للخدمة المدنية والعسكرية والترويج لها في النقب.
وكان الهزيل قد انتقد مشروع "نجوم الصحراء"، الذي تدور الشبهات حوله، بأنه لعبة مسؤولة عن أسرلة أبناء النقب في المرحلة القادمة عبر تعريضهم لمحطات يلتقي فيها المشاركون في "دورات القيادة الشابة"، بجيش الاحتلال الإسرائيلي أو ممثلين عنه أو خريجين منه، كما وتدور الشبهات حول مصادر تمويله ومنها الصندوق القومي اليهودي ووزارة الزراعة، التي يرأسها الوزير المسؤول عن هدم بيوت النقب وتهجير أبنائه، أوري أريئيل.
وتم التحريض على عامر الهزيل في الصحف والإعلام الإسرائيلي بشكل مكثف، بهدف معاقبته وحتى المطالبة بفصله من عمله الذي انتخب لأدائه على أيدي الجمهور، وكان آخر تحريض، رسالة وصلت من الوزير أريئيل نفسه إلى وزير الداخلية، أرييه درعي يطلب فيها بفصل الهزيل من عمله.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع د.عامر الهزيّل قال:
"الوزير اوري اريئيل حرض عليّ ولا يريدني في منصبي، والسبب اني لا اريده ان ينفذ مشاريعه وخططه في النقب، ومن اهمها مشروع "نجوم الصحراء" مع شبابنا العرب، بتمويل من قبل الوكالة اليهودية، والذي يهدف الى خلق قيادة صهيونية مستقبلية ذات القاب اكاديمية، لانهم وكما يبدو يرون ان الشيوخ في النقب لم يؤدوا المهام المنوطة بهم، فيريدون استبدالهم، عبر ايجاد قيادة بمضامين صهيونية، ويشرف على المشروع رجل مخابرات وهو من بادر الى المشروع، حيث بنى مدرسة من المرحلة الاعدادية حتى الثانوية، كما يسعى الى بناء قرية للشباب القيادي في النقب".