أبدت اللجنة الشعبية في أم الفحم، استياءها من المناهج الدراسية في البلاد، وقالت في بيان، إن "محاولات المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة لطمس وتشويه هويتنا الوطنية من خلال المناهج التدريسية المسممة والأكاذيب المضللة بهدف تغيير وتزييف الواقع لن تمر".
وراهنت اللجنة في بيانها على وعي الطلّاب والهيئات التدريسية، حيث قالت: "نحن على ثقة بأن هذه المحاولات ستصطدم بوعي أبنائنا وطلابنا وهيئاتنا التدريسية ولجان الآباء"، مُبيّنة أن "المحاولات ستفشل أمام صخرة صمود ووعي الطلّاب، والهيئات التدريسية ولجان الآباء".
وأضافت: "إننا إذ نؤكد دعمنا وتأييدنا لبيان لجنة الآباء المحلية الذي رفض رفضا قاطعا منشور مدير عام وزارة التعليم، ولا يسعنا هنا إلا أن نحييهم على هذا الموقف الوطني المسؤول الرافض لكل سياسات التشويه والتجهيل"، مُشيرة إلى أن موقف اللجنة الرافض لفتح أبواب المؤسسات التعليمية أمام أفراد الشرطة، موقف ثابت.
وأردفت اللجنة في البيان: "للأسف الشديد وكما يبدو فإن المسؤولين لم يأخذوا تحذيراتنا على محمل الجد والخطورة، وإمعانا بتجاهل تحذيراتنا وتجاهل رفض لجنة الآباء المحلية لهذه الخطوة، فإننا نشهد اليوم اقتحامات مستمرة لأجهزة الشرطة، وتدنيس مؤسساتنا التربوية، لا بل تعدّى ذلك لدخولهم لرياض الأطفال في بلدنا على مرأى ومسمع البلدية".
وطالبت البلدية بدعم "موقف لجنة الآباء الرافض لكل سياسات التشويه والتجهيل، وثانيا التدخل السريع لوقف اقتحامات الشرطة للمدارس، وللمؤسسات التعليمية".