تصوت الكنيست بالقراءة التمهيدية، اليوم الثلاثاء، على مشروع قانون التجنيد بصيغته المعدلة، ثم تجري نقاشا ماراثونيا حول مشروع ميزانية إسرائيل للعام 2019 الذي اقرته امس لجنة المالية البرلمانية.
ولم يتضح بعد ما اذا ستتم ام لا إحالة مشروع القانون للتصويت دون موافقة وزير الجيش افيغدور ليبرمان، الذي يعارض التسوية التي توصلت اليها وزيرة القضاء ايليت شاكيد مع رؤساء الأحزاب الدينية المتشددة.
وقال نائب الوزير يعقوف ليتسمان من يهدوت هتوراه، إنه لن يتنازل قيد انملة عن التفاهمات التي تم التوصل اليها. وصادق رئيس الكنيست يولي ادلشتاين الليلة الماضية على طلب حزبي (يش عتيد) و(ميرتس)، طرح مشروع قانون يقضي بحل المجلس التشريعي في غضون تسعين يوما من التصويت على قانون التجنيد.
وأعربت مصادر في الليكود عن اعتقادها انه سيتم تبكير موعد الانتخابات لشهر حزيران- يونيو المقبل، بسبب وجود كثير من الإسرائيليين في الخارج خلال شهري تموز- يوليو وآب- اغسطس القادمين.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست أمس، إنه ينوي خلال ساعات الليل بذل كل جهد مستطاع لمنع اجراء انتخابات مبكرة. وأضاف ان المخرج الوحيد للازمة يتمثل في استمرار ولاية الحكومة الحالية، لأن الحكومة الضيقة لا تستطيع أداء مهامها.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع المحلل للشؤون السياسية "حاييم لفنسون"، توقع ان البلاد ستتجه قريبا نحو انتخابات، وهناك مشاورات ومفاوضات لتأمين تصويت 61 عضو كنيست على الأقل، الى جانب مشروع قرار حل الكنيست اليوم.
واضاف ان حزب "يش عتيد" هو الذي طرح هذا المشروع، وحصل على موافقة الليكود، ليُطرح على جدول اعمال الكنيست، وكما يبدو فان الامور تتجه نحو حل الكنيست.
كما تحدثت الشمس حول هذا الموضوع مع عضو الكنيست من حزب العمل؛ "ايتسيك شمولي"، والذي كان احد المبادرين لتقديم اقتراح حل الكنيست.