اعتدى جناة مجهولون على مدرسة "أورط رونسون" في قرية عسفيا قبل بضعة ايام، ونفذوا أعمال تخريب في ممتلكاتها ومحتوياتها.
وأصدرت لجنة الأهالي المركزية في عسفيا بيانا استنكرت فيه بشدة "أعمال الشغب والتخريب والفوضى التي حدثت في مدرسة أورط رونسون، الجمعة ليلا، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في ممتلكات المدرسة".
وأضاف اللجنة أنه "نأسف لهذه الأعمال غير المبررة وانتهاك حرمة المدرسة بمثل هذا الشكل السافر. ونطالب الشرطة بالوصول للجاني وتحقيق القانون للنهاية، كما نطالب بإحالة الفاعلين للمؤسسات المختصة لبحث طرق علاجية إلى جانب العقابية".
وعلى اثر هذا الحادث وجهت مجموعة من طلاب المدرسة رسالة الى ادارة المدرسة بعنوان: "نرفض العنف لكن يجب ان تفهمونا"، وحول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع السيدة نجوى عماش، والدة لاحد الطلاب في المدرسة، والتي اعربت عن استيائها امن آلية معالجة الأمر من قبل المدرسة، وقالت:
"كأهل نحن نستنكر هذه الاعمال التخريبية، لكن حين يأتي ابني الى البيت ويقول: "انا اكره المدرسة ولا اريد العودة اليها"، حينها يجب ان نفهم كأهل وكادارة تدريسية ومربين، لماذا اصبح الطالب يكره المدرسة، وحين كتب الطلاب الرسالة واوصلوها ارادوا نقاشًا وحوارًا، فلماذا لم تصغ ادارة المدرسة لهم وتشجعهم وتدعمهم، بل على العكس استهزؤوا بهم. لا نريد علامات فقط، انما نريد ان نربي الطالب على الجرأة، وابداء الرأي والموقف".
واضاف: "لم استند على اقوال ابني فقط انما على اراء طلاب آخرين، حول الوضع الذي يدور في المدرسة، والعنف تكرر 3 مرات في هذه المدرسة، الا يجب ان ينير هذا التكرار شارة حمراء، وبحث الدوافع ولماذا اصبح الطلاب يتصرفون هكذا".
وتابعت: "لماذا لم تستدع المدرسة لجنة اولياء الامور، بعد استلامها للرسالة من قبل الطلاب، وبعد حصول الحادثة، كيف يُجر بالطلاب الى المحاكم ويُحقق معهم، ويُفرض عليهم حبس منزلي، على الادارة التدريسية والمربين ان يفهموا سبب تصرف هؤلاء الطلاب اولا، ويعالجوا الامر قبل معاقبتهم".