اقتحم افراد من الشرطة الإسرائيلية الإثنين الماضي، مقبرة المجاهدين في "باب الساهرة" في القدس، وحطموا العديد من شواهد قبور الشهداء الفلسطينيين، علما ان المقبرة تضم قبور شهداء قتلوا برصاص الشرطة خلال "انتفاضة القدس" عام 2015.
وعرف من بين أسماء الشهداء الذين تم تكسير شواهد قبورهم، عبد المالك أبو خروب، ثائر أبو غزالة، بهاء عليان، محمد أبو خلف، عبد المحسن حسونة، محمد جمال الكالوتي.
وروى رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس، مصطفى أبو زهرة، للمش ما حصل فقال:
"قدم افراد من الشرطة الاسرائيلية يوما مسبقا الى المقبرة، واجروا تفتيشا هناك، وفي اليوم الثاني عادوا ليلا الى المقبرة، حيث دمروا شواهد القبور، بعد ان حطموا أقفال البوابة الرئيسة، وكما يبدو فان النصوص التي كانت مكتوبة على الشواهد لم ترق لهم، حيث كتب "الشهيد البطل"".
واضاف: "عائلة الشهيد لها الحرية الكاملة بكتابة ما تريده على شاهد القبر الذي يخص ابنها، ولا دخل للسلطات الاسرائيلية في هذا، والنص يلائم مفاهيمنا الوطنية".
واشار الى انهم سيعيدون بناء الشواهد من جديد، مستنكرا هذا الاعتداء لأنه يشكل انتهاكا صارخا وتعديا على حرمة القبور ومقابر المسلمين.