النائب طلب ابو عرار: "إبادة المزروعات العربية موجهة من قبل سلطة "تطوير" البدو وأذرع مدنية وحكومية هدفها الترانسفير لعرب النقب...".
ناشد النائب طلب ابو عرار الجماهير العربية مجددا على التمسك بالأرض والمسكن، وعدم الرضوخ للضغوطات التي تمارسها سلطة "تطوير" البدو، وجهات مدنية، ومؤسسات مجتمعية يهودية، وحكومية، والدوريات السوداء، والصندوق القومي الصهيوني.
جاءت هذه المناشدة بعد اقدام جرافات الخراب والتهجير بحراثة وتدمير مزروعات عربية في قرية سعوة غير المعترف بها، ومناطق أخرى، في أراض خاصة تابعة لعرب النقب، وذلك بحجة انها تابعة للدولة، وذلك في محاولة للضغط على الاهل لترك أراضيهم، والانصياع لمخططات تهويديه تقوم عليها الجهات ذاتها التي تشارك في تدمير المزروعات العربية، وهدم البيوت، علما ان حملة تدمير وتخريب المزروعات ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة وفي مناطق مختلفة.
وتجدر الإشارة الى ان هذه الاراضي المزروعة تستخدم لرعي الأغنام والمواشي، ولإعالة العوائل ذات الدخل المنخفض غالبا، في فترة ربيع قصير جدا في منطقة النقب، الامر الذي يعد تعد على حقوق البشر، والحيوانات، علما ان وزارة الزراعة ذات الباع الطويل في عمليات تدمير المزروعات والبيوت العربية تنزل أقصى العقوبات بمن يتعدى على حقوق الحيوانات، لكن وزيرها رغم انه المسؤول عن سلطة "تطوير" البشر هو الذي يعطي الأوامر بالتخريب وهدم البيوت.
واضاف ابو عرار:" هذا التخريب ضمن خطة ترانسفير ممنهج للعرب بحجة تطبيق "القانون"، تشارك فيه عدة اطر حكومية ومدنية. وعلى العرب الّا يكترثوا من هذه الأفعال، كونهم مروا بمراحل ترانسفيرية اصعب من هذه المهاترات الحكومية".
وتابع: "التمسك بالأرض والمسكن هو الحل، والمشاركة في فعاليات يوم الارض والفعاليات الاحتجاجية في النقب له دور كبير في ردع الحكومة عن أعمالها العنصرية الترانسفيرية، وادعو الاهل المشاركة بعد صلاة العصر من يوم السبت القادم الموافق 24.03.2018 في اليوم الدراسي بعنوان "النقب بين الصمود والتهجير" في قاعة الاحلام في رهط، الذي تنظمه اللجنة السياسية في القائمة العربية الموحدة، والحركة الإسلامية النقب".