ازاء تفشي العنف واستفحال الجريمة وازدياد حوادث اطلاق النار في مجتمعنا العربي، حاورت اذاعة الشمس كلا من رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية السيد مازن غنايم، والسيد عادل بدير رئيس بلدية كفرقاسم، حول كيفية تعامل الشرطة مع هذه الظاهرة، ودورها ومسؤوليتها في الحد منها.
واعرب السيد عادل بدير عن قناعته ان الجاني او القاتل، اذا علم انه سيعاقب وسيكون مصيره السجن، فسيشكل هذا رادعا له لئلا يقدم على جريمته، لكن القاتل يعلم ان لا شيء سيثبت عليه، لذا فهو يقتل دون اي رادع، وما نشهده في المدة الاخيرة، ان الجناه اصبحوا يقدمون على جريمتهم في وضح النهار، وبوجه مكشوف دون اي اكتراث.
هذا وناشد المواطنين بالتوجه للشرطة حول اي معلومة يعرفونها، او لها علاقة باي جريمة، وعدم الخوف، لان هذا ما سيمنع الجريمة القادمة، كما حمل الشرطة المسؤولية الكبرى في التوصل الى الجناة.
وفي ذات السياق قال السيد مازن غنايم:
"اؤمن ان القاتل لو عرف انه سيكون في السجن ةسيشكل رادع لكن اذا لم يثبت عليه سيستدم السلاح القتل الاخير مع وجه مكشوف، لكي يكون قدوة لاهل بلدي المسؤولي الكبرى على الشرطة ليس لها علاقة مع الشرطة، لكي نساعد على كشف الجناة يجب ان يخاف الجناة، لاني احب شباب بلدي
"ليس لدى مجتمعنا كما يبدو خاتمة احزان، اذ ان الجرائم لا تتوقف، والسؤال الذي يطرح هل الشرطة جادة في اداء دورها وعملها ازاء العنف في المجتمع العربي، نحن اعلنا ان يدنا ممدودة لاي حل يمكن ان يساهم في الحد من العنف، ونعرف ان الشرطة تعرف مكان تواجد السلاح، وومصادره، فهل هي سعيدة بما يدور في مجتمعنا العربي، من سهولة حيازة السلاح".
واضاف: "قبل برهة اعلنت الشرطة انها جمعت عددا لا باس به من السلاح في المجتمع العربي، لكن النسبة التي جمعتها قليلة بشكل كبير، مقابل ما يملكه المواطنون العرب من اسلحة، واحد كبار المسؤولين في الشرطة ابلغنا ذات مرة، انه يعرف ان هناك 24 الف قطعة سلاح في احدى البلدات العربية".
وتابع: "الشرطة بامكانها القبض على الجناة لو حصلت اي حادثة في بلدة يهودية، لكن الوضع مختلف اذا حصلت الجريمة في المجتمع العربي".
وقال ايضا: "هناك دور ايضا للتربية في البيوت، وهذا واجب يقع على عاتق الاهل".