عقب خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي اتهم حماس بالوقوف وراء محاولة استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله واللواء ماجد فرج، وتوعد حركة حماس وتهديدها بالعقاب، قال مدير نادي الاسير الفلسطيني والقايدي في فتح قدورة فارس، لاذاعة الشمس:
"الحركة الوطنية الفلسطينية تعيش ازمة عميقة، وخطاب الرئيس عباس هو احد تعبيرات الازمة التي تعيشها الحركة الوطنية الفلسطينية، والوضع الآن في غاية الحساسية والخطورة".
واضاف: "اعتقد انه كان هناك خلل منهجي في ادارة الحوار مع حركة حماس، فكل الحوارات التي جرت لم تبدأ من حيث يجب ان تبدأ، كان بيننا وبين حماس خلاف قديم وما زال قائمًا، بما يتعلق ببرنامج الكفاح الذي يجب ان يسلكه الشعب الفلسطيني من اجل الحرية والاستقلال، وفي الواقع تعايشنا مع برنامجين متنقاضين، وكانت النتائج الكارثية نتائج طبيعية لما حدث".
وتابع: "تعمقت الازمة لان كل الحوارات التي كانت اما كانت بتاثير من اطراف عربية او اقليمية لها مصالح، اي تحركت المصالحة الفلسطينية فقط حين وجدت بعض الاطراف الاقليمية مصلحة لها في مسيرة المصالحة، واظن ان مصلحة الشعب الفلسطيني غابت عن المشهد، والحسابات الوطنية لم تكن هي الاكثر حضورا على طاولة الحوار، لذا تعمقت الازمة، وارجو ان لا يتم الوقوف مطولا على خطاب الرئيس عباس الذي قيل في لحظة غضب او احتقان".