أقدم مواطن من قرية دير الاسد على هدم منزله الذي ما زال في طور البناء، وذلك بعد ان اصدرت المحكمة قراراً بهدمه ورفض استئنافه عدة مرات، وتفادياً لتعرضه لغرامات باهظة.
المنزل المقام تحت مسطح قرية البعنة بدأ ببناءه بدون ترخيص وبحسب ادعاءات لجنة التخطيط والبناء في كرميئيل، فهو مقام على ما يسمى مساحة خضراء، وأصدرت بحق صاحبه امر هدم، وبالرغم من كل المحاولات والتوجهات والاستئنافات للمحكمة الا انها قوبلت بالرفض.
وقال رئيس مجلس البعة المحلي الحاج عباس تيتي: "استنكر قرار الهدم بحق المواطن وبقرارات هدم اخرى صدرت بحق عدة مواطنين اخرين في قرية البعنة. وأوضح ان قرارات المحكمة ولجنة التخطيط والبناء تضيق الخناق على المواطنين وهو أسوء مخطط سلطوي ضد الجماهير العربية".