بدأ الناخبون المصريون يوم الاثنين الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بسهولة بفترة ولاية ثانية مدتها أربع سنوات.
وعرض التلفزيون لقطات ظهر فيها السيسي وهو يدلي بصوته داخل لجنة انتخابية بمصر الجديدة في الدقيقة الأولى بعد فتح مراكز الاقتراع.
وينافس السيسي في هذه الانتخابات موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد الذي تقدم بأوراق ترشحه في الساعة الأخيرة قبل غلق باب الترشح.
وتتركز الانظار في هذه الانتخابات على مدى الإقبال على التصويت بعدما دعت شخصيات معارضة تشكو من القمع إلى المقاطعة.
ويدلى الناخبون داخل مصر بأصواتهم في أكثر من 13 ألف لجنة فرعية على مستوى البلاد أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء أسوة بتصويت المصريين في الخارج الأسبوع قبل الماضي والذي استمر ثلاثة أيام أيضا.
وتقول الهيئة الوطنية للانتخابات إن نحو 59 مليونا يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات.
وفي الساعة الأولى من التصويت تفاوت الإقبال على لجان الانتخاب من محافظة إلى أخرى ومن مدينة للثانية فبينما وقف عشرات أمام اللجان في القاهرة والإسكندرية ومحافظات الدلتا كان الإقبال أقل في محافظات مثل مطروح والمنيا.
وكان السيسي حث المصريين في أكثر من مناسبة خلال الأيام القليلة الماضية على التصويت بكثافة.
وبينما يرى كثير من المصريين أن بقاء الرئيس الحليف للولايات المتحدة ضروري للاستقرار في بلد أثرت الاضطرابات منذ 2011 على اقتصاده يقول منتقدون إن السيسي قاد أسوأ حملة من نوعها على المعارضة وحول الانتخابات إلى تمثيلية.
ودعت بعض الوجوه المعارضة إلى مقاطعة الانتخابات بعد أن انسحب جميع المرشحين المحتملين قائلين إن الترهيب أخلى الساحة من أي منافسين حقيقيين.
وتحاط العملية الانتخابية بإجراءات أمنية مشددة تشارك فيها القوات المسلحة جنبا إلى جنب مع الشرطة. وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة إن عناصر الجيش تسلمت اللجان الانتخابية يوم الأحد لتأمينها.
عن رويترز