في ظل احتفالات الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد، وحول الاوضاع في مدينة القدس وكنائسها وحرية العبادة هناك، تحدثت اذاعة الشمس مع قدس الأب جمال خضر راعي كنيسة اللاتين في رام الله، الذي اشار الى ان هناك الآلاف ممن يتوافدون على مدينة القدس سواءً من خارج البلاد، او من الاراضي الفلسطينية، للاحتفال بالعيد والصلاة في الكنائس، لكن اغلاق مدينة القدس بسبب حلول عيد الفصح لدى اليهود، يصعب على الكثير الوصول الى القدس.
ونوه الى ان هذا الاغلاق سيؤثر على رغبة الكثير في الوصول الى القدس، وذلك بسبب الحواجز العسكرية الكثيرة والتواجد الشرطي على مداخل القدس، وقرب كنيسة القيامة، وهناك من احجموا عن القدوم بسبب تجارب سابقة منعوا خلالها من دخول القدس، وهذا ينغص فرحة الاحتفال بالعيد، وممارسة الشعائر الدينية، التي تعد حقا دينيا لكل انسان.
واضاف ان نظام التصاريح هو نظام ظالم، فهل الانسان بحاجة الى تصريح لكي يؤدي الصلاة، اضافة الى ان عددا كبيرا ممن يمنحون التصاريح يمنعون من دخول القدس بعد ذلك.
وقال: "لا يوجد هناك حرية دينية كما تدعي السلطات الاسرائيلية، ومدينة القدس واماكن العبادة فيها بشكل خاص يجب ان تبقى مفتوحة للجميع، دون ان يتحكم بها اي احد".
واضاف: "مدينة القدس تحوي الديانات الثلاثة ويجب ان تحترم كافة الديانات، اما ان تحتكر المدينة لفئة او جهة معينة فهذا يتناقض مع مكانة وهوية القدس".