تستنكر لجنة إفشاء السلام المحلية في ام الفحم جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها امام مسجد التوحيد الشيخ محمد عبد الغني سعادة صباح اليوم.
وتعتبر اللجنة أن ضحايا العنف المستشري انما هم نتاج سياسة الشرطة التي لا تألو جهدا في تحرير مخالفات السير للمواطنين بينما لا تقوم بدورها في جمع سلاحها المنتشر بين أيدي الناس.
وجاء في البيان ايضا: "أن لجنة إفشاء الصلح المحلية في ام الفحم إذ تحمل الشرطة كامل المسؤولية عن ضحايا السلاح فإنها تطالبها ببذل الجهد الجدي للكشف عن مرتكبي الجريمة وكل الجرائم سواء التي وقع ضحاياها قتلى او جرحى او ضرر في الممتلكات. وهي أن ملكت الإرادة قادرة على ذلك".
واضاف البيان: "اننا نناشد كافة أبناء مجتمعنا وأهلنا في ام الفحم، أن يغلبوا دوما لغة الحوار والتفاهم في كل الخلافات وان ينبذوا لغة العنف والقتل التي لا تأتي إلا بالشر على كل الأطراف".
وتابع البيان: "بوقد صدق رسولنا الحبيب إذ قال: ((من أعان على قتل مؤمنٍ بشطر كلمةٍ؛ لقيَ الله –عزَّ وجل- مكتوبٌ بين عينيه: آيِسٌ من رحمة الله)) فكيف بمن يقتل".