ناقشت اذاعة الشمس ابعاد مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة، وتأثيراتها على مسيرة العودة هنا في الداخل، مع المحامي واكيم واكيم رئيس جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين.
وقال المحامي واكيم واكيم للشمس:
"لم نتفاجأ بتاتا من انطلاق مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة، بل على العكس نعتقد انها تأخرت كثيرًا، في ظل تعثر المفاوضات، وحالة الانقسام بين الفصائل، والوهن الذي اصاب اداء منظمة التحرير الفلسطينية، وعدم قدرتها على تحقيق احدى اهم الثوابت الوطنية وهو حق العودة".
واضاف: "ازاء ذلك، من الطبيعي ان ينتفض ابناء شعبنا، في المكان الذي يتعرضون له للخطر الوجودي في غزة تحديدًا، لتقول جماهيرنا كلمتها وتعيد اسس الصراع االحقيقية، وتقول ليس فقط اننا نريد ان نعيش على هذه الارض، انما نريد ان نعيش بكرامة، ولا يمكن ان يعيش الفلسطيني بكرامة الا بعودته الى قريته ودياره الاصلية".
وتابع: "هذه هي الكلمة والرسالة الأهم، التي يريدها ابناء شعبنا الفلسطيني ان يوصلوها للعالم من خلال مسيرات العودة الكبرى، في ظل الاخفاق الدولي والتآمر على حق العودة، وطرح مشاريع التوطين المختلفة، والممارسات الاسرائيلية ضد ابناء الشعب الفلسطيني وقتل حق العودة من خلال الحصار والتضييق عليهم".