بدأ أعضاء في الكنيست الإسرائيلي بحملة لجمع تواقيع على عريضة برلمانية، تطالب بفصل النائبة العربية في "القائمة المشتركة"، حنين زعبي التي تمثل "التجمع الوطني الديمقراطي".
وحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، "كان"، باللغة العبرية، الاثنين، فإن نوابا من حزب "يسرائيل بيتنو" قرروا الإطاحة بالنائبة حنين زعبي على خلفية تصريحاتها الأخيرة التي دعت فيها الملايين من الفلسطينيين إلى الزحف نحو القدس.
وتقدم عضو الكنيست أورين حزان من حزب "الليكود"، الحاكم بشكوى أمام "لجنة الأخلاقيات" البرلمانية ضد النائب العربية، مطالًبا بفرض العقوبات عليها.
وهدّد حزان، برفع دعوى قضائية ضد حنين زعبي أمام المحكمة الإسرائيلية العليا، في حال امتنعت اللجنة البرلمانية عن الاستجابة لطلبه.
وكانت عضو الكنيست حنين زعبي النائبة عن "القائمة المشتركة"، قد دعت خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك نهاية الأسبوع المنصرم، الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الانضمام لأهالي قطاع غزة والمشاركة في مسيرات العودة.
وقالت النائبة حنين زعبي: "نحن بحاجة إلى مسيرات شعبية لتذكير العالم بالحصار، ويجب أن يسير ملايين الفلسطينيين باتجاه القدس، هذا هو الطموح، لكننا لا نستطيع عمل ذلك لأن الإسرائيليين سيقتلونهم".
وأضافت: "إسرائيل تحولت من دولة عنصرية إلى دولة فاشية، وهي لا تدافع عن نفسها كما تدعي، الاحتلال والحصار ليسا نشاطا للدفاع عن النفس وإنما عمل إرهابي".
وكان الكنيست الاسرائيلي أقرّ في تموز/ يوليو 2016، قانونا يسمح بإقصاء أي نائب يُتهم بـ "التحريض على العنصرية ودعم الإرهاب وعدم الولاء لإسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية"، وذلك بشرط أن يوافق على القرار تسعون نائباً من أصل 120.