قال النائب في القائمة المشتركة جمعة الزبارقة لاذاعة الشمس، تعقيبًا على اتفاق اجلاء اهالي ام الحيران ونقلهم الى حورة:
"فوجئنا بقرار اهالي ام الحيران الموافقة على توقيع اتفاق الاجلاء عن اراضيهم ونقلهم الى حورة، وانا شخصيا لم اعلم بهذا الا من وسائل الإعلام حين نشر الخبر، وللحقيقة فان هذا شأن داخلي يخص السكان وهذا خيارهم الشخصي، لكن موقفنا كان واضحًا منذ البداية، اننا ضد التهجير والترحيل وضد اقتلاع السكان من اراضيهم وبلدهم، لكن في النهاية هم يقررون ما يرونه مناسبًا".
واضاف: "اتفهم الناقدين لهذا القرار، لكن في ذات الآن، اتفهم قرار السكان وضغوطات الحياة اليومية خلال ساعات الليل والنهار، اضافة الى ان سلطة ما يسمى "توطين وتطوير البدو"، تستخدم اساليب رهيبة وتفعل ضغوطات يومية وتهيئ ظروف سيئة للسكان، تجعلهم يعيشون في حالة ارهاب".
وتابع: "ناضل السكان للبقاء على اراضيهم، ونظموا عدة فعاليات احتجاجية، كما تحدثوا الى المستوطنين الذين سيقطنون مكانهم، لايجاد قناة مشتركة بينهم، لكن دون جدوى، الا ان ما اخشاه الآن هو ان تكون ام الحيران سابقة لما قد يأتي بعدها وهذا ما نتخوف منه، لأن سلطة تطوير البدو تنتهج اساليب غير اخلاقية ضد المواطنين العرب في النقب، تدفعهم باتجاه التهجير القسري".