قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق، جيمس كومي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "غير مؤهل أخلاقيا" لتولي رئاسة الولايات المتحدة.
وقال كومي في مقابلة أُذيعت على شبكة (إيه.بي.سي) التلفزيونية، إن "الشخص الذي يرى التكافؤ الأخلاقي في شارلوتسفيل، والذي يتحدث عن النساء ويعاملهن مثل قطع اللحم، والذي يكذب باستمرار في الأمور الكبيرة والصغيرة ويصر على أن الشعب الأمريكي يصدق ذلك، هذا شخص لا يصلح أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة، وذلك على أسس أخلاقية".
وتابع كومي أن الصدق وسيادة القانون والنزاهة كانت "أشياء مهمة قبل أي معارك متعلقه بالسياسات".
لكنه يقول إنه لا يأمل في عزل ترامب ويعتقد أن الناخبين الأمريكيين "ملزمون" بـ"الذهاب إلى مراكز الاقتراع والتعبير عن قيمهم".
وحول هذا الموضوع قال المحلل للشؤون الأمريكية "الون بنكاس" لاذاعة الشمس، ان الرئيس الامريكي ترمب قرر توجيه ضربة عسكرية لسوريا، بسبب الأزمة السياسية الداخلية اولا. وثانيًا انه ومنذ البداية، لم يكن هناك قرار استراتيجي امريكي بعملية اوسع، او اجتياح، كما كان في العراق او حرب الخليج الاولى.
واضاف ان ترمب ادخل نفسه في مأزق، حين اعلن مسبقا بسبب قلة الخبرة عن قراره توجيه ضربة عسكرية لسوريا خلال ساعات، الا ان وزارة الدفاع "البنتاغون" كان الجسم الأساس، الذي منع تطور الأمور وتوسعها الى مواجهة شاملة، مع روسيا مثلا، فكانت العملية توجيه ضربات محدودة على عدد من المنشآت التي تستخدم لتصنيع السلاح الكيماوي، وأعلن بعدها عن انتهاء هذه الضربة.