قال الأستاذ الصحافي فتحي الصباح من غزة خلال حديث معه لاذاعة الشمس، حول تداعيات مؤتمر القمة العربي الذي يعقد في السعودية، وما كان في الامس من قرارات، وانعكاسات ذلك على الفلسطينيين، ومسألة تغييب او طرح قضية الاحداث التي يشهدها قطاع غزة على طول الشريط الحدودي، قال ان القمة العربية باستثناء انها سميت باسم القدس، لكن لم يصدر عنها الشيء الهام الكثير، ولم تختلف بياناتها عن سابقاتها.
واضاف ان القمم العربية التي تعقد كل عام لا يعول عليها، من قبل الفلسطينيين، والفلسطينيون ومنذ سنوات لا يكابرون القمة العربية، ولا يتابعونها بشكل جدي، الا من باب لعل وعسى ان يكون هناك جديد، لكن في كل مرة لا جديد.
واوضح انه: "وان صدر جديد فانه لا يطبق، فقد كانت هناك تعهدات كثيرة في السابق، فمثلا في قمة سرت في ليبيا تعهدوا بتقديم 500 مليون دولار للقدس، لكن لم ينفذوا ذلك حقيقة، وسمعنا اقوالًا ووعود كثيرة، لكنها لم تطبق على ارض الواقع".
ولفت الى ان القمة العربية هي: "ديوان يجمع الرؤساء والملوك والأمراء العرب يتقابلون ويلتقون ويتحدثوا فيما بينهم".