ازاء الجريمة المزدوجة التي راح ضحيتها المواطن شفيق جبارين (49 عامًا)، وابن اخيه فراس جبارين (13 عامًا) من ام الفحم، خلال حفلة تحضير لعرس، اثر شجار بين عائلات، تحدثت اذاعة الشمس مع المربي هشام محاجنة، الذي كان قد دعا عقب الجريمة الى التعبير عن الغضب، والاحتجاج امام مركز الشرطة.
وقال: "خرجنا لنصرخ ونقول كفى للعنف، فما حدث يفوق كل المستوى العقلاني وكل المستويات، لا يمكننا ان نكون صامتين بعد الآن، لأن الوضع في ام الفحم على حافة الهاوية، ويجب ان يكون هناك تغيير،علينا ان نتكاتف جميعًا لنواجه هذه الآفة بهدف الحفاظ على النسيج الاجتماعي في مدينتنا، وعلينا ان نضغط على الشرطة للقيام بواجبها، فبسبب تقاعسها يحدث ما يحدث في ام الفحم".
ونوه ان لبلدية ام الفحم والمؤسسات الأخرى الدور الكبير في هذا الجانب، وعليهم ان لايكتفوا باستنكار الجرائم، بل عليهم ان يفعلوا عدة خطوات احتجاجية، اضافة الى خطوات عملية منها استدعاء مختصين في علم الاجرام لدراسة الوضع في ام الفحم، وخلق بيئة واطر وأفق وظروف للشباب، وتطوير العنصر الايجابي لديهم، لتعيد اليهم الامل ببناء مستقبل افضل، كما ان على الاهل تذويت التربية القيمية لدى ابنائهم، فللأسف اصبحت لدينا بيئة حاضنة للعنف، كما قال.
واستذكر حادثة اعتقال شاب بعد ضبط مسدس معه، لكن ما لبث ان افرجت الشرطة عنه، ثم ضبط المسدس في مكان آخر.