قالت المربية رشا اغبارية؛ عضو لجنة اولياء الامور في ام الفحم، لاذاعة الشمس، عقب الجريمة التي ارتكبت في ام الفحم ليلة امس، والتي راح ضحيتها رجل وفتى في الـ 13 من عمره:
"هذا يوم اسود حزين وكئيب يمر على مدينة ام الفحم، وهو يجمع بين الغضب والحزن والكآبة والمشاعر الحزينة المتناقضة، وبين الخوف من المجهول الآتي".
واشارت الى ان أبناء وامهات مدينة ام الفحم، اصبحوا يعيشون في رعب وخطر حقيقي، يتمثل في الخوف من ابقاء ابنائهم في الشوارع، او من الجلسات العائلية خوفًا من رصاصة طائشة، او حتى من اقتتال ابناء صغار بين بعضهم، خشية ان يدفع هذا الى تطورات ويؤدي الى حالة قتل.
كما نوهت الى ان هناك اسبابًا واهية جدًا، تطورت فيما بعد الى شجار ومشاكل كبيرة بين عائلات، ادت في النهاية الى حصول جرائم قتل.
ولفتت الى ان الطلاب الآن بحاجة الى عاملين اجتماعيين، وان اهالي ام الفحم بأمس الحاجة لان يكونوا اسرة واحدة تحتوي الجميع وتتكاتف على المحبة والعطاء، والاضراب الذي نظم اليوم كان استجابة للجنة اولياء الامور، وبسبب شعور الخوف لدى الطلاب والذي يمنعهم ان يتواجدوا في المدارس.