أفرجت مصلحة السجون الإسرائيلية، ظهر اليوم الاثنين، عن الأسير محمد خلف من مدينة طمرة، بعد اعتقال دام نحو 8 أشهر في السجون الإسرائيلية، وجرى الإفراج من سجن “جلبوع” وسط حضور العشرات من أقارب الأسير المحرر وأهالي طمرة والعديد من النشطاء.
واتهمت المؤسسة الإسرائيلية، محمد خلف (25 عاما)، بـ “دعم وتأييد منظمة إرهابية والتحريض على الإرهاب”.
وجاء في لائحة الاتهام أنّ خلف “كان طالبا في جامعة النجاح في نابلس، وكان لديه حساب على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وانستغرام، وجميع منشوراته ومحتواها كانت متاحة للجميع على المواقع الاجتماعية، وقد نشر على هذه الصفحات دعمه وتأييده لحركة حماس والحركة الإسلامية والمرابطات حيث أثنى عليهم، كما وشجع من خلال منشوراته على الأعمال الإرهابية وتضامنه معها”.
وأضافت لائحة الاتهام أنه “بعد ثلاثة أيام من عملية “جبل الهيكل” في تموز، والتي قتل فيها شرطيان، رفع المتهم صورة رجل ملثم في الشارع وعلق عليها قائلا “إن القدس تحترق، حروب ومواجهات في جميع أنحاء القدس. إن البلاد كلها غاضبة، ويبدو أنها ستكون ليلة عظيمة في القدس”، وفق لائحة الاتهام التي أشارت إلى وجود 7 منشورات إضافية بهذا الخصوص.