أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل بضعة ايام، عن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة يوم 24 يونيو/حزيران المقبل، مشيرا إلى أن الظروف الداخلية والخارجية التي تمر بها تركيا ساهمت في هذا القرار.
وقال أردوغان إثر لقائه زعيم الحزب القومي وحليفه الأساسي دولت بهجلي إن هناك توافقا على تقييم الدعوة لإجراء الانتخابات المبكرة بشكل إيجابي، مضيفا أن نظام الحكم الحالي في تركيا مليء بالعوائق.
وتابع أردوغان أنه "نتيجة للعمليات العسكرية التي نخوضها في سوريا والأحداث التاريخية التي تشهدها منطقتنا، بات من الضروري لتركيا تجاوز حالة الغموض في أسرع وقت ممكن".
الإجراءات القانونية
وأكد الرئيس التركي في كلمة له أن السلطات ستشرع مباشرة في الإجراءات القانونية المتعلقة بالانتخابات، كما ستبدأ الهيئة العليا للانتخابات مباشرة التحضير لها.
وكان من المقرر سابقا تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية معا في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2019 على أن يسبقها اقتراع للبلديات في مارس/آذار من العام نفسه.
وستمنح الانتخابات لأردوغان فرصة تمديد بقائه في السلطة خمسة أعوام أخرى بعد أن قضى 15 عاما رئيسا للوزراء وبعد ذلك رئيسا للبلاد.
وقد رحب زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو بإجراء الانتخابات المبكرة، وقال "سنخرج حزب العدالة والتنمية من السلطة".
وكان بهجلي أثار مفاجأة عندما دعا الثلاثاء لإجراء انتخابات مبكرة يوم 26 أغسطس/آب أي قبل عام من الموعد المحدد. يشار إلى أن تركيا شهدت يوم 16 أبريل/نيسان 2017 استفتاء شعبيا، جاءت نتائجه لصالح تعديلات دستورية تغير نظام الحكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي.
وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع الصحافي صالح عيّاد.