اثيرت في الآونة الأخيرة، قضية صعوبة امتحان نقابة المحامين في البلاد، وانخفاض عدد الطلاب الذين لم يتمكنوا من اجتياز امتحان النقابة، ما ادى الى تذمر كبير من قبل طلاب الحقوق، الذين قدموا شكوى للمحكمة، لتغيير نوعية الأسئلة ونظام الامتحان، وحينها ادعت نقابة المحامين ان الصعوبة هي لدى طلاب الكليات فقط، وليس لطلاب الجامعات، ولكن يبرز الآن ادعاء آخر وهو ان هناك اسئلة عرّفت بالصعبة وشبه المستحيلة عجز معظم الطلاب عن حلها، سواءًا كانوا في الجامعات او الكليات.
واعرب المحامي "ايلان بوبمخ" خلال حديثه مع اذاعة الشمس، عن اعتراضه الكامل واستيائه من نوعية الأسئلة في امتحان نقابة المحامين، لصعوبتها، وان هناك بعض الامور الغير مقبولة في الامتحان، منها توزيع العلامات، ومضمون الامتحان، وامور تقنية اخرى، وقد عجز عدد كبير من طلاب الحقوق من حلها، سواءا كانوا في الكليات او الجامعات، منوها ان قضاة حتى عجزوا عن حلها، وطالب المحكمة بإلزام نقابة المحامين، بتغيير نظام الأسئلة، ومنح الطلاب نقاط استحقاق تؤهلهم لاجتياز الامتحان والحصول على رخصة المحاماة ليبدأوا بمزاولة مهنة المحاماة.
هذا ويترافع المحامي "بومبخ" عن المئات من طلاب الحقوق الذين لم ينجحوا في امتحان النقابة الأخير