حقق علماء بريطانيون اختراقا علميا من خلال تطوير مضاد للسموم يوفر الحماية ضد جميع أنواع لدغات الثعابين القاتلة.
ويقول العلماء في مدرسة ليفربول للطب الاستوائي، إنهم يقتربون خطوة واحدة من عقار عجيب، يسمح للأطباء بعلاج المصابين دون معرفة نوع الثعبان.
وأظهر مطورو المضاد أنه من الممكن علاج لدغة ثعبان واحد، بمضادات السموم المستخرجة من نوع مختلف تماما.
وعلى وجه الخصوص، حدد العلماء مضادات السموم المنتجة من إحدى أفاعي جنوب آسيا، وكذلك الأفاعي الأكثر خطورة في العالم. وفي التجارب المعملية على الدم والفئران، أثرت مضادات السموم نفسها على مجموعة من الأنواع القاتلة.
وقرر فريق البحث التركيز على الأعراض الناجمة عن عدد كبير من السموم المختلفة، بما في ذلك تجلط أو تخثر الدم بشكل غير طبيعي، والنزيف والسمية العصبية التي تدمر الجهاز العصبي مسببة الشلل، والتسمم الخلوي حيث تقتل اللدغة الخلايا وتدمر الأنسجة.
واكتشف العلماء الذين نُشرت نتائجهم في بيولوجيا الاتصالات، أن بعض مضادات السموم يمكن أن تمنع تخثر الدم الناجم عن أكثر من نوع واحد من الثعابين.
ويذكر أن أكثر من 125 ألف شخص يموتون سنويا بسبب لدغات الثعابين في جميع أنحاء العالم، مع وجود مضاد عالمي يحافظ على عدد كبير من الأرواح.
وأضافت منظمة الصحة العالمية هذا العام، لدغات الثعابين إلى قائمتها للأمراض الاستوائية المهملة، حيث يوجد احتمال لارتفاع العدد الحقيقي للضحايا، بسبب أن بعض الدول لا تحتفظ بسجلات دقيقة.
المصدر: ديلي ميل