اعلن مجلس اكسال المحلي أنه لن يتساهل مع الحدث، وسيستمر بالعمل الجاد من أجل التحقيق والوصول الى الجناة، وتقديمهم للمحاكمة من اجل وضع حد لهذه الاعتداءات العنصرية الجبانة.
عقد مجلس اكسال المحلي، يوم امس، جلسة طارئة لبحث الاعتداء العنصري على ممتلكات اهالي اكسال وحرق السيارات وكتابة شعارات عنصرية، ودراسة الخطوات اللازمة من أجل مواجهة هذه الاعتداءات العنصرية الجبانة.
وقد تم الاعلان عن الشجب والاستنكار الشديد للاعتداء العنصري الأزعر، واعتبره عنصريا وخطيرا ويمس بأهالي القرية كافة، وفي نهاية الجلسة تمّ إقرار ما يلي:
1- "تنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت القريب بمشاركة جماهيرية واسعة يتم الدعوة اليها.
2- تكريس ساعة دراسية في جميع المدارس الكسلاوية للتحدث عن خطورة الموضوع وكذلك في خطبة يوم الجمعة في جميع المساجد،
3- العمل على نصب وتركيب كاميرات في شوارع القرية.
هذا وقد تواجدت ادارة المجلس المحلي منذ الساعات الاولى في الموقع، ووقفت الى جانب العائلة المعتدى على ممتلكاتها وأعربت عن دعمها التام للعائلة المتضررة وطالبت الاجهزة الامنية والشرطة بالتحقيق الجدي والمكثف للوصول الى الجناة واعتقالهم وتقديمهم للمحكمة. ويؤكد مجلس اكسال على أنه لن يتساهل مع الحدث، وسيستمر بالعمل الجاد من أجل التحقيق والوصول الى الجناة وتقديمهم للمحاكمة من اجل وضع حد لهذه الاعتداءات العنصرية واخراج هذه المجموعة خارج القانون ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
وأكد مسؤولو المجلس المحلي على أن هذا الاعتداء هو نتيجة التحريض العنصري المستمر الموجه ضد جماهيرنا العربية، وندعو لشن حملة شعبية لمواجهة مظاهر العنصرية في البلاد. كما دعا مجلس اكسال أهالي اكسال والمنطقة الى توخي الحذر والانتباه.