صادقت الهيئة العامة للكنيست، الليلة الماضية، بالقراءة الأولى على قانون أساس: "إسرائيل – الدولة القومية للشعب اليهودي"، والذي بادر اليه عضو الكنيست افي ديختر
ومجموعة أخرى من أعضاء الكنيست.
ومر القانون بالقراءة الأولى حصوله على تأييد 64 عضو كنيست، ومعارضة 50.
وكانت الكنيست، قد بدأت امس الاثنين الموافق 30.4.2018 الدورة الصيفية للكنيست، بالمناقشة والتصويت بالقراءة الأولى على قانون القومية الهادف الى تفضيل الطابع اليهودي، على القيم الديمقراطية والذي يتضمن بندا يسمح بإقامة بلدات لليهود فقط ومنع غير اليهود من السكن فيها.
وينص قانون القومية الذي بادر اليه النائب افي ديختر ( الليكود) على تفضيل يهودية الدولة على ديمقرطيتها واقتصار حق تقرير المصير على الشعب اليهودي، إضافة الى تغيير في مكانة اللغة العربية ومنحها مكانة خاصة لا تكون فيها لغة رسمية، إضافة الى تكريس رموز الدولة والقدس الكاملة والموحدة عاصمة لإسرائيل، ومبدأ العودة ومبدأ لم شمل يهود الشتات.
ولفت النائب في القائة المشتركة مسعود غنايم، الى ان هذا القانون هو احد القوانين الخطيرة، لانه يحمل تغييرًا سياسيًا وأيدلوجيًا، ويؤدي لتحويل اسرائيل لدولة يهودية على مستوى القانون والتشريع، وهذا القانون يُكرّس التمييز على أساس قومي وعرقي، ويعتبر أن الشرعي في هذه البلاد هو اليهودي اما العربي فهو غير شرعي، وينص القانون على بناء تجمعات سكنيّة ومستوطنات لليهود فقط، ويمنع سكن غير اليهود معهم إضافة للمس بمكانة اللغة العربية كلغة رسميّة. ويمكن ان تكون هذه الدورة هي الأخيرة، وقد تكون الانتخابات بعد نهايتها، لذلك يريد نتنياهو تشريع هذه القوانين الموجهة ضد العرب حتى تكون جزء من حملته الانتخابية.