وجّه رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي يوم امس الاثنين 30/4/2018 بياناً صحفياً توضيحياً للجمهور كافةً، تطرق خلاله إلى اللغط الدائر في الشارع حول ما جرى صباح اليوم من قبل الشرطة التي وصلت مبنى البلدية، للحصول على بعض المستندات والأوراق الخاصة بقسم الهندسة للتخطيط والبناء.
وجاء في بيانه ما يلي: “بعد الأقاويل والشائعات التي انتشرت منذ صباح اليوم في مدينة الطيرة، كان لا بدّ من تسليط الضوء على ما جرى اليوم وتوضيح الصورة الحقيقة لدى جميع المواطنين لما جرى في بلدية الطيرة. وصلت صباح اليوم الأثنين قوات من الشرطة إلى مبنى البلدية، وكان طلبها الرسمي الحصول على مستندات تتعلق بلجنة التخطيط والبناء وببعض المواطنين، وطبعاً قامت بلدية الطيرة بتلية طلب الشرطة وتقديم كافة المستندات المطلوبة لها. في هذه المرحلة يوجد موظف واحد لديهم قيد الاستجواب".
واضاف: "نؤكد أنه لم يتم اعتقال أي موظف آخر من بلدية الطيرة، وكل ما يُشاع عن أنهُ تمّ اعتقال العديد منهم غير صحيح بهذه المرحلة، كما أنني أؤكد بأنّ بلدية الطيرة قدّمت جميع المستندات المطلوبة، وقامت بواجبها الكامل لمساعدة الشرطة لأجراء التحقيق العادل والمعقول حسب القانون. في هذه المرحلة نتوجه إلى كل المواطنين في الطيرة، بأنّ بلدية الطيرة تعمل كالمعتاد وتُقدم الخدمات لجميع المواطنين في المدينة، ونحنُ نؤكد بأنّ كل ما يُشاع في الساعات الأخيرة هو من نسج خيال بعض المغرضين ومن بعض من يدعي ادعاءات كاذبة، الطيرة بخير وبلديتها بخير، ونحن مُستمرون في خدمة المواطنين وتقديم الخدمات".
وتابع: "للأسف الشديد شهدت الطيرة مساء أمس جريمة نكراء راح ضحيتها شاب في مُقتبل العمر بالإضافة لإصابة آخرين كانا بموقع الجريمة، إنّ بلدية الطيرة تُندد بأشد العبارات بهذه الجريمة البشعة والمُستهجنة من قِبل جميع الشرائع السماوية، اليوم ومنذ الصباح الباكر عملنا من أجل التعجيل بالحصول على المصادقة لتحرير جُثمان المرحوم الشاب كرم سلطان، هذا الأمر مؤلم ومُقلق جداً، أنها جريمة نكراء أُرتكبت من قبل بعض المجرمين، وأنا كُلي ثقة بانّ الله سيحاسبهم قبل القانون".
واختتم البيان: "وفي هذه المناسبة نتوجه إلى أهالي الفقيد بتعازينا الممزوجة بالألم، آملين من الله أن يلهمهم الصب والسلوان. إنّ من قام بهذه الجريمة يجب أن ينال عقابه الشديد، وسنتوجه بدورنا للشرطة بطلب واضح وصريح بأن يقوموا بكل ما هو مطلوب من أجل تحقيق العدالة، ومن أجل معاقبة هؤلاء المجرمين”.