قررت شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية، حلّ نفسها بعد فضيحة تسريب معلومات مستخدمي "فيسبوك".
وكانت شركة فيسبوك، ذكرت أن الشركة البريطانية يمكن أن تكون قد حصلت بطريقة غير مشروعة على معلومات شخصية لما يقدَر بنحو 87 مليونًا من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي، وذلك في زيادة عن تقديرات سابقة لوسائل إعلام إخبارية تحدثت عن 50 مليونًا.
وقالت شركة فيس بوك، إن فضيحة كامبريدج أناليتيكا لاختراق البيانات الشخصية لمستخدمي الموقع اتسعت لتشمل 87 مليون شخص.
وقال مايك شروفر كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشرطة، في تدوينة، إن معظم السبعة والثمانين مليون شخص الذين وصلت كامبريدج أناليتيكا إلى بياناتهم كانوا في الولايات المتحدة. وعملت الشركة مع الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سنة 2016.