يُستدل من الإحصائيات والمعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي، منذ تشرين الأوَّل/ أكتوبر 2000 ولغاية اليوم بلغ 1263 ضحية.
وسقط منذ مطلع العام الجاري 17 ضحية من أبناء المجتمع العربي في جرائم القتل اقتُرفت غالبيتها بالسلاح الناري، ففي شهر كانون الثاني قُتل 6 عرب ولم يسجل في شباط أي جريمة قتل فيما قُتل في آذار مواطنان عربيان، وكان شهر نيسان قد شهد ارتفاعا مقلقا جدا في عدد القتلى إذ بلغ 8 أشخاص في جرائم القتل المختلفة، وسقد منذ مطلع شهر أيار الجاري ولغاية الآن شخصا واحد في جريمة قتل.
وتُبين الإحصائيات أنه سقط في منطقة المثلث 12 ضحية وفي منطقة الجليل 3 ضحايا وفي منطقة النقب سقط قتيلان في جرائم القتل منذ مطلع العام الجاري 2018.
وتشير المُعطيات المتوفرة إلى ارتفاع مُطرد في عدد حالات التهديد بالقتل، كما وقع في المجتمع العربي في الفترة ما بين 2011- 2012 نحو تسعة آلاف جريمة إطلاق نار.
ويُستدل من الإحصائيات التي تستند إلى معطيات رسمية أن غالبية الضحايا من الشباب، وأن نحو 70% من جرائم القتل اقتُرفت بسلاح ناري، في الوقت الذي يئن المجتمع العربي من فوضى السلاح، وبلغ عدد قطع السلاح غير المرخص في البلاد، بحسب المعطيات، حوالي 400 ألف قطعة، 80% منها في البلدات العربية.