قال الجيش الاسرائيلي فجر الخميس أن فيلق قدس الايراني قصف ب20 صاروخاً القوات الاسرائيلية في هضبة الجولان، الامر الذي قد يشعل فتيل الحرب بين اسرائيل وايران.
وأوضح الجيش الاسرائيلي ان القصف الايراني للقوات الاسرائيلية في الجولان لم يوقع اصابات ، معتبرا ما حدث هجوما إيرانيًا، وننظر إليه بخطورة بالغة".
وقالت وسائل إعلام إيرانيّة إن القصف استهدف "أربعة مواقع عسكريّة إسرائيليّة رئيسيّة" مهمّتها جمع معلومات استخباراتيّة.
وقال شهود عيان في الجولان إنهم سمعوا أصوات ٥ انفجارات تبعت دويّ الصفارات، تلاها نيران في الأحراش المجاورة، لكن لم يتم تحديد إن كانت النار في الجانب المحتل أو المحرر من الجولان.
وأضاف شهود العيان إن منظومة القبّة الحديديّة الإسرائيليّة أسقطت عددًا من القذائف التي أطلقت من داخل الأراضي السوريّة.
وقالت وسائل إعلام إيرانيّة إن القصف استهدف "أربعة مواقع عسكريّة إسرائيليّة رئيسيّة" مهمّتها جمع معلومات استخباراتيّة.
ويأتي إعلان الاحتلال بعد دقائق من أنباء عن هجوم له على القنيطرة المحرّرة، إذ نقلت وكالة "سانا" الرسميّة عن مصادرها أنه تم إطلاق قذائف عدّة مصدرها الأراضي المحتلّة باتجاه مدينة البعث، دون أن توقع إصابات.
كما تناقلت وسائل إعلامية تابعة للنظام السّوري تسجيلات مصوّرة لما قالت إنها دفاعات جوية سورية تتصدّى "لأجسام مجهولة" في سماء العاصمة السوريّة، دمشق.
كما يأتي القصف بعد أقل من 24 ساعة على هجوم إسرائيلي على قاعدة عسكرية في الكسوة السوريّة، ليل الثلاثاء، أسفرت عن مقتل أكثر من ١٥ مقاتلًا.
من جهتها أكدت قناة الميادين، استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية، مشيرة إلى أن كل مجمع من المجمعات المستهدفة يضم عدة مراكز عسكرية إسرائيلية أساسية.
وأضافت أن المواقع المستهدفة هي مركز عسكري رئيسي للاستطلاع الفني والالكتروني، ومقر سرية حدودية من "وحدة الجمع الصوري 9900"، ومقر سرية حدودية من "وحدة الجمع الصوري 9900"، ومركز عسكري رئيسي لعمليات التشويش الالكتروني، ومركز عسكري رئيسي للتنصت على الشبكات السلكية واللاسلكية بالسلسلة الغربية، ومحطات اتصالات لأنظمة التواصل والإرسال، ومرصد لوحدة أسلحة دقيقة موجهة أثناء عمليات برية، ومهبط مروحيات عسكرية، ومقر القيادة العسكرية الإقليمية للواء 810، ومقر قيادة قطاع كتائب عسكرية في حرمون، والمقر الشتوي للوحدة الثلجية الخاصة "البنستيم".
وأشارت القناة إلى منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية فشلت في اعتراض الصواريخ.