شهدت مناطق عدة في الضفة الغربية يوم امس، مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، وذلك على وقع مسيرات انطلقت لإحياء الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، ورفضاً لافتتاح السفارة الأميركية في القدس.
وتركزت المواجهات في مدينة القدس لتي حولها الجيش الإسرائيلي إلى ثكنة عسكرية، وشدد من إجراءاته الأمنية فيها استباقاً لافتتاح السفارة الأميركية.
ففي رام الله والبيرة التي انطلقت فيها المسيرات بمناسبة ذكرى النكبة أشعل الشبان الفلسطينيون الإطارات المطاطية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وانطلقت تظاهرة حاشدة وسط المدينة اتجاه حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، فيما اندلعت مواجهات على حاجز بيت إيل وعطارة برام الله.
مسيرة حاشدة
وأغلقت قوات الجيش الإسرائيلي بعض الطرقات المؤدية لمدينة رام الله لمنع تقدم المسيرات. وانطلقت مسيرة حاشدة، من ميدان الشهيد ياسر عرفات، باتجاه حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، لمناسبة الذكرى الـ70 للنكبة، وتنديداً بقرار افتتاح السفارة الأميركية في القدس.
وقالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام إن شعبنا سيواصل نضاله حتى تحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، مؤكداً أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، باطل، ولن يغير حقيقة أنها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وأعلنت المصادر الطبية الفلسطينية عن إصابة فتى (17 عاماً)، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت على الشارع الرئيسي في قرية دير نظام، غرب رام الله نصرة للقدس.
وفي بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان، وقوات الجيش الإسرائيلي التي أطلقت الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز السام باتجاه الشبان دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في بلدة تقوع القريبة من بيت لحم.
وكان لاذاعة الشمس حديث حول هذا الموضوع، مع الصحافي حافظ ابو صبرة من مؤسسة رؤيا الاعلامية.