في حديث لاذاعة الشمس مع "اوفير جندلمان" المتحدث بلسان الحكومة الاسرائيلية حول احداث يوم امس، حمّل حركة حماس المسؤولية عن الاحداث التي اندلعت يوم امس وقال:
"الجيش الاسرائيلي حذر مسبقًا ومرارًا، من وقوع ما حدث يوم امس، وطالب المشاركين من عدم الانجرار والمشاركة في مسيرة الفوضى، وحذرنا وانذرنا من الاقتراب من الشريط الحدودي خشية قوع كوارث، لكن حركة حماس تجاهلت هذه النداءات، وارسلت بعشرات آلاف البلطجية والمشاغبين لاقتحام الحدود واستفزازنا".
واضاف: "اي دولة في العالم وليس فقط اسرائيل لن تسمح لأحد ان يقتحم حدودها، وهي مجبرة على الرد، وماذا يمكن لاسرائيل ان تفعل حيال اطلاق الصواريخ على اراضيها، وهؤلاء المتظاهرين ليسوا عزل، بل يعملون على القاء العبوات الناسفة والقنابل اليدوية على جنودنا، ولم تكن تلك مسيرة سلمية، فالمسيرة السلمية تعني رفع الشعارات واطلاق الهتافات فقط".
وتابع: "لا يوجد هناك حصار على غزة، وليس هناك احتلال اسرائيلي لغزة وليس هناك اسرائيلي واحد يسكن في غزة، واسرائيل تزود قطاع غزة يوميا بآلاف الشاحنات المزودة بشتى السلع والادوية والمؤن، لكن ما حصل ان حماس دمرت كل شيء، لانها تنظيم ارهابي ايراني وليست تنظيما سياسيا، وقد استولت على الحكم وطردت السلطة الفلسطينية من قطاع غزة بقوة السلاح".
وقال ايضا: "نحمّل حركة حماس كامل المسؤولية عن الاحداث التي تحصل على الحدود مع غزة، ولنا الحق في الدفاع عن مواطنينا، بعد ان حاول المتظاهرون فتح الجدار واقتحام اراضينا، لذا لم يكن لدينا خيار آخر سوى الرد، ونحن لم نبالغ بما فعلنا انما التي بالغت هي حماس بسبب اصرارها بالدفع بهؤلاء الشبان نحو اقتحام الحدود والاعتداء على جنودنا، فماذا تتوقع حماس بعد ذلك، ونحن استخدمنا كافة الوسائل لتفريق المتظاهرين، لكن حين فشلنا في ذلك لم يكن لنا خيار آخر سوى استخدام الذخيرة الحية وهذا كان الملاذ الأخير، واستخدمنا القنص بحق "الارهابي" المشاغب فقط، الذي كان هدفه قتل مواطنينا، ولاسرائيل الحق السيادي في الرد والدفاع عن مواطنيها".