تظاهر المئات من نشطاء السلام الإسرائيليين يوم امس الثلاثاء أمام مقر حزب الليكود في تل أبيب، لمطالبة الحكومة بوقف العنف الجاري عند حدود قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "أوقفوا النيران"، وطالبو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستقالة، فيما فرقت قوات الشرطة الإسرائيلية التظاهرة واعتقلت عددا من المحتجين.
وتأتي هذه المظاهرة في تل أبيب، كجزء من الاحتجاجات في "يوم النكبة الفلسطينية".
وتواجه إسرائيل رد فعل متصاعد واتهامات جديدة باستخدام القوة المميتة، بعد يوم دام من قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار عند الحدود مع قطاع غزة ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 فلسطينيا وإصابة المئات في احتجاج جماهيري في غزة.
مظاهرات بجامعة تل أبيب الإسرائيلية تنديدا بقتل متظاهرى مسيرات العودة
وفي ذات السياق تظاهر شبان فلسطينيون وإسرائيليون، امس الثلاثاء، فى جامعة تل أبيب بإسرائيل؛ تنديدا بقتل متظاهرى مسيرات العودة الفلسطينيين على حدود غزة واستنكارا لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس.
وقال شهود عيان إن الشبان رددوا شعارات مناصرة لغزة ولمسيرات العودة، حيث رفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا القتل فى غزة "، "شعب واحد إدارة واحدة ونضال واحد"، "غزة فى القلب".
وعبر الشباب الفلسطينى والإسرائيلى خلال التظاهرة عن غضبهم لقتل قوات الجيش الإسرائيلى المدنيين العزل فى غزة خلال مسيرات العودة على حدود القطاع.
ورفض المتظاهرون فى جامعة تل أبيب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مؤكدين أنها مدينة إسلامية ومسيحية وستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وقال بيان للجنة المتابعة العليا واللجان الشعبية فى المجتمع العربى فى الداخل الإسرائيلي، إن 3 مسيرات ستنطلق مساء اليوم الثلاثاء: الأولى من المدخل الشرقى لمنطقة مجد الكروم، والثانية عند المدخل الرئيسى لمدينة أم الفحم، والثالثة عند المدخل الرئيسى لمدينة رهط.