انطلقت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، منذ امس الأربعاء، بحملة إغاثة طبية، على ضوء الحالة الكارثية الطبية والصحية التي تشهدها المؤسسات الطبية في قطاع غزة.
وجاء في بيان المتابعة أنّ "الكارثة الطبية والصحية في غزة تأتي في اعقاب المجازر الإسرائيلية على مدى شهر ونصف الشهر، وسجلت ذروة وحشية لها يوم الاثنين الأخير، باستشهاد 62 شهيدا واصابة ما يزيد عن 3300 مصاب".
وقال رئيس المتابعة محمد بركة، في بيان صحافي إنّه "وصلت الى لجنة المتابعة معلومات مقلقة جدا عن الوضع الطبي والصحي في قطاع غزة، والنقص الخطير بالأدوية ومستلزمات العلاجات المتنوعة، إذ أن الجهاز الطبي في القطاع أضعف من ان يتحمل كل هذا الضغط، وهذا الكم الهائل من ضحايا العدوان الاحتلالي الإرهابي".
وجاء في بيان المتابعة: "تحيي لجنة المتابعة المبادرة التي انطلقت حتى الآن، ومنها مبادرتي الحركة الإسلامية، و الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. وسيعمل طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة، في جلسته اليوم، على وضع ترتيبات بهدف تركيز الجهود، والاشراف على ما تجمعه الحملة، ليكون ملائما بقدر ما يمكن، لاحتياجات القطاع في هذه الأيام العصيبة"، إلى هنا البيان.